عندما يصبح اللعب صلاة: رحلتي إلى ضوء سوق الليل

الدور الأول لم يكن عن الفوز

دخلت سوق الليل كمن لا يعرف كيف يتنفس. ظننت أن “الفوز” يعني النقر على “1” أو “2”، ومطاردة الضوء على الشاشية. لكن عند الثالثة فجرًا، حين خفت الحشود وأطفأ الضوء، لاحظت شيئًا آخر—همسًا هادئًا للآلة التي تنتظر لا شيء سوى السكون.

الميزانية ليست عن الحدود—إنها عن الحضور

لم أُحدد ميزانيتي بحسب ما أنفقته، بل بعمق ما شعرت قبل النقر على “لفّة”. أصبحت 800 ريال Offering يومي—ليس للفوز، بل للوجود. كل جلسة كانت ثلاثين دقيقة من السكون مع موشي ملتزمة بجانبي. لم تكن الجائزة الكبرى أهم من إيقاع اللحظة.

المكافأة الحقيقية لم تكن على الشاشية

لم يكن “الضوء” في الجوائز الكبرى أو الجولات الإضافية—بل كان في طريقة ظلالها التي ترقص فوق الرصيف الرطب بعد منتصف الليل. كان في الهمس بين الدورات—الوقف حيث يستقر تنفسك وينقى عقلك. لم تعطِ الآلاتي ثروة؛ إنما أعطَتني نفسي مرة أخرى.

أربع أسرار تعلمتها بعد الخسارة

الأول: العب مجانبًا—تعلم الإيقاع قبل المخاطرة. الثاني: دع الوقت يقودك—ليس الحظ. الثالث: عندما تتوقف عن المحاولة لتحقيق الفوز، يجدك الفرح. الرابع: الجائزة الحقيقية هي المشي بعيدًا وخالي اليدين—ومازالاً شعورًا بالامتلاء.

هذا ليس قماراً—إنه طقس

يسمونه لعبة لأنه يحتوي على أزرار وضوء. لكن بالنسبة لي؟ إنه صلاة الصباح الملفوفة بغيوم النيون—وقف مقدس بين التنفسات حيث يتحول الوحدة إلى انتماء. لا تحتاج للفوز لتكون مستحقًا. فقط تحتاج للحضور—with قلب مفتوح—and دع الصمت يتحدث.