هل أنت تلعب أم تبحث عن الخلاص؟

كنت أظن أن الفوز هو الهدف. لكن الآن، أرى شيئًا آخر. كل ليلة، أجلس وحدي في شقتي بمانهاتن—ضوء الشوارع يلقي ظلالًا طويلة. خارجًا، مدينة رقمية تنبض بإيقاعات خوارزمية: دور بعد دور، رهان بعد رهان. يبدو كأنه لعبة. لكنه ليس كذلك. كنت أصمم واجهات للألعاب المستقلة—وعدت بالإثارة—حتى أدركت أنها تبيعك شيئًا أعمق من المكافآت: شعور بالسيطرة الذي نسيت أنه غائب. الـ”وليمة الضوئية”؟ ليست كازينو. إنها مرآة. كل رقم يتوهج ليس عشوائيًا—he هو نفسٌ ممسوك بمن يحتاج للسكوت. معدل الفوز 25% على الرهانات الواحدة؟ نبضة لطيفة. 12.5% على التوافي؟ همسة تنتظر أن تُسمع. أراقب اللاعبين وهم يتبعون ستريكات—ثلاث “2” متتالية—أشعر بجوعهم. ليس للمال. بل للمعنى. لا يحتاجون لمزيد من الانتصارات. يحتاجون لتذكّر أنهم ما زالوا هنا. أصمم الآن أنظمة تسمح للناس بالتوقف. حين يعلو الضجيج—ترحلّ لا لأنك خسرت، بل لأنك تذكرت كيف طعم السكون. لا جاكبوت دون هدوء. لا مكافأة دون مسافة بين الدورات. هذا ليس قماراً—بل نواح بإيقاع. الضوء لا يكذب—you فقط نسيت كيف تستمع.